وقال بندر شتيوي المستشار في الموارد البشرية أن دور الأسرة والمدرسة والمجتمع له تأثير كبير على ما نراه في محتوى ما يطرح وسائل التواصل الاجتماعي.

مبيناً أنه من المهم أن يكون هناك عقوبات رادعة لتجاوزات التي تحصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواءً كان من المنزل كالعقوبات التي يضعها الوالدين على ابنائهم أو من المدرسة أو كعقوبات الجرائم المعلوماتية التي نصت عليها الأنظمة.

مشيراً أنه سيكون للعقوبة دور في ردع المتجاوزين كوننا نحتاج أن نشجع المبدعين في وسائل التواصل الاجتماعي ليكون لهم دافعاً للاستمرارية ومحفزاً لغيرهم للاقتداء بهم.

الاستعانة بكوادر عربية لصناعة المحتوى السعودي 

نشر المحتوى الإبداعي صوتياً هو الأفضل

هذا واقترح بندر ناقرو صانع محتوى ومدير التسويق في احدى الشركات العقاري جمع ونشر المحتوى الإبداعي للمبدعين على شكل كتيبات أو تسجيلات صوتية مسموعة، معتبراً أن هذه الطريقة تعد من أهم طرق نشر ثقافة الكتابة الإبداعية مؤكداً أنه وبذلك يكون لدينا محتوى يسهل الاستفادة منها، متمنياً أن يدرج في برمجة تلك المنصات أساليب فهرسة تشبه فهرسة الكتب والمراجع في المكتبات العريقة.

رباعية الإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي

فيما أوضح مسئول الجلسة الإعلامي المستشار طراد باسنبل خطر استغلال بعض القوى الخارجية لوسائل التواصل الاجتماعي بالتأثير سلباً على المجتمع من خلال أربع خطوات أولاً: التهيج عبر نشر هاشتاقات ناقدة على الأوضاع الراهنة ثم التفاعل معها عبر حسابات خاصة وإيصالها “ترند” مما يؤدي إلى الخطوة الثانية وهي التنفير بأن يصبح المواطن منعزلاً عن أي إيجابية أو تصديق أي محتوى أو قرارات أو وعود حكومية مستقبليه وهذا ما سيجعله سهل المنال لزرع الخطوة الثالثة وهي التكفير فبعد أن يتم تهيج المواطن وتنفيره يسهل زرع فكرة تكفير الآخر وهي بالتالي ستؤدي به إلى ارتكاب الخطوة الرابعة وهي تنفيذ وما يشمله من تفجير وإرهاب وأعمال تخريبية.