خاص – رؤية غيد

“فَكر” للحظة لماذا تتردد علينا هذه الكلمة باستمرار وفي أغلب الأوقات بصيغة الأمر !

فكر كيف تفكر .. قبل أن تفكر فيما تريد أنت فكر به !

 

 

وستكتشف أن هناك استراتيجية تسمى استراتيجية “التفكير الإبداعي” يجب أن تتبعها حين تفكر في أي أمر نريده، وستجد نفسك قادراً حينها على الاستثمار في الوقت

وستكون قدرتك عالية جداً  في معالجة الأزمات والتغلب عليها ولو تحدثنا عن ما نمر به اليوم وأعني “أزمة فيروس كورونا” أو “جانحة فيروس كورونا”  سنجد الكثير من النظريات والنصائح والأفكار والمحتوى الذي يضخ بشكل مبالغ فيه وإن كان إيجابياً، ولكن هنا كما قد يناسبك وقد لا يناسبك، وهنا يتضح تعدد المنهجيات و الأفكار في التعامل مع هذه الأزمة ومن هنا نتذكر أننا في حال رغبنا بالوصول لما يسمى “التفكير الإبداعي في الأزمات” يجعلنا ماهو اتى ومابعدها سيأتي

أولاً : الإيمان واليقين بأن التفكير الإبداعي مهم لتحقيق الأهداف، والسيطرة على تتابع الأحداث، لأنها بوابة عبور ستساهم بفتح مراكز قوة في تعنى بتفعيل الإبداع، وتحسين القدرة على معالجة الأزمة بأقصر الطرق وأقل الخسائر الممكنة .

ثانياً : ترتيب الأفكار وإعادة هيكلتها، بما يتناسب مع  الأزمة، من خلال البحث عن مصادر المعلومات المتداولة والبحث عن ماهو أعمق مما هو ظاهر 

ثالثاً : تقسيم وتجزئة الأهداف كون أن الأهداف الكثيرة إن وضعت لن تتحقق وهذه نظريات ثابتة، لا جدال فيها فالتركيز على هدف واحد مع تقسيم أجزاءه ليس بالأمر الهين، لأن لا مجال لحدوث الصدفة 

رابعاً : العقل .. يجب إن يتحرر ليتمكن من معالجة  تفاصيل الأزمة الواقعة، وذلك بفسح المجال لعدد كبير من الاحتمالات الا محدودة دون وضع قيود، أو الخوف من إطلاق العنان للأفكار والاسئلة فلا حرية بلا فكر ولا تحرر عقلي وتطوير علمي دون تفكير وتحليل لعدد لا محدود من الاحتمالات 

خامساً : الإيمان بأن الإبداع في التفكير لا يعني تبني ما تريد الوصول إلية، بل مهم أخد بمبدأ الشورى والنصيحة من أهل الخبرة، بهدف محاولة الوصول لعدد من

الحلول الإبداعية لمعالجة الأزمة

سادساً : الوقت .. لا تتجاهل أهمية الوقت لأنه من أهم عناصر المتغيرات في إدارة الأزمات، وهو الأخطر على الإطلاق كون عامل السرعة مطلوب لتحليل واستيعاب

طرق التفكير في البدائل بهدف اتخاذ القرارات المناسبة .

 

“جميع الحقوق محفوظة لـ “رؤية غيد للاتصالات وتقنية المعلومات